هل تعرف ان لكل صياد أسراره الخاصة التي لا يبوح بها الا لنفسه او لصديق وكل صياد وله طريقته الخاصة في الخبرة وتختلف من صياد لأخر وليس معنى هذا الخطأ ولكن هناك ثوابت في الصيد .المخضرم .والعتيق .لا يعلمها الا الصياد المحترف وسوف نذكر الثوابت التي تجعل الصيد اسرار بمعنى انت من تستطيع ان تأتي بالسمكة مهما كانت حالة البحر.
هل تعرف ان من أهم عوامل الصيد الناجح وخاصة في المياه النقية هو سمك خيط الصيد فكل ما كان سمك الخيط رفيعا كل ما اتا اليك السمك وخاصة قبل تغير أتجاه الرياح لأن السمك يمتنع عن الأكل قبل تغير الجو وأتجاه الرياح ويكون مضطربا اما الخيط الرفيع فأنه لا تراه السمكة تقريبا ولكن المشكلة ان هذه العملية تحتاج لصياد خبير في سحب السمكة بدون قطع الخيط نعم من الممكن سحب سمكة تتعدى 2 كيلو جرام بخيط سمكه لايزيد عن 10 ملي ولكن هنا الخبرة في سحب السمكة والنزول او احضار الملقاف قبل خروجها من الماء فالخيط يستطيع ان يسحب وبرفق الحجم الكبير من السمك ولكن بالمرونة ومطاوعة السمكة ومحاورتها لمحاولة عدم دخولها في الصخور لذلك العملية ليست بسهلة .
توجد ظواهر طبيعية يعلم بها الصياد المخضرم ويستغلها جيدا لصالحه برغم ان نفس هذه الظواهر تعتبر مانع للصيادين من الصيد المثمر وسنسرد هذه الظواهر تبعا لقوتها
من الظواهر (ظاهرة المرو) هذه الظاهرة لا يعلمها اغلب الصيادين وتظهر واضحة جدا في الخليج العربي والبحر الأحمر لأنها مياه شديدة الملوحة وتظهر خفية قليلا في البحر المتوسط والظاهرة عبارة عن ان الماء يصبح مضيئا بالفوسفور وارض البحر الرملية بمجرد لمسها تشع بلون الفوسفور وهذه الظاهرة من تأثير حركات قمرية وتيارات بحرية معينة والصياد العادي يستخدم الخيط العادي في الصيد مقاس 30 مللي او 25 ولكن بالنظر الى المياه وحركة بياض الموج حيث يراه الصياد الخبير بأضاءة معينة يعلم ان المرو موجود في المياه فما عليك سوى استعمال خيط لا يزيد عن 10 مللي وينصح بخيط غامق وسنار عسلي لكي لا يراه السمك لأن في ظاهرة المرو السمك يرى الخيط مضيئا بوضوح وحتى طريقة رمي الصياد يجب ان تكون هادئة جدا في ظاهرة المرو حتى لا ينزعج السمك من الأضاءة الفوسفورية لحركة المياه .
من الظواهر (ظاهرةالنوات) بالنسبة لبعض الصيادين عكس الأخرين لا يخرجون للصيد الا في عمق النوة او بدايتها او في فترة بداية انكسارها والبحر الأبيض المتوسط يتمتع بكمية من النوات الشتوية لا بأس بها ولكن ماذا يفعل الصياد المخضرم يقوم بتخزين الطعم الطازج لينتظر قيام النوة ويذهب الى الحواجز البحرية الصناعية او الطبيعية ان امكن ويرمي بالطعم الطازج لجحور السمك وغالبا ما يكون جمبري عقر مملح لأن مفعوله ساحر في البحر الهائج فالسمك في النوات وخاصة (الدنيس )و(الشراغيش) يذهب الى الأماكن المغلقة التي تخف فيها التيارات البحرية مثل بين (البلوكات) والصلبان الصناعية وتحت (الكباري) وفي الموانيء بعكس سمك (القاروص) الذي ياتي في عمق النوة الى الشاطيء وهذه طريقة اخرى لصيد القاروص الكبير وهناك طريقة للشراغيش معروفة للصيادين وهو الذهاب للبحر ورمي السنار ما بين البلوكات الأسمنتية والجحور بمعنى الذهاب الى عقر دار الفريسة وهذه ايضا طريقة فعالة جدا جدا .
ظاهرةالليالي القمرية موانع كل الصيادين للذهاب الى رحلة الصيد هي نفسها من ينتظرها الأخرين للذهاب ايضا الى رحلة صيد (القاروص) و(الدنيس) نعم (فالدنيس) بعكس الأسماك يعشق القمر وخاصة ليلا و(القاروص) يحب الضوء في الليل لأنه سمك مقاتل وللأسف نظره ضعيف جدا بالنسبة لبقية الأسماك فالضوء حياته اما (الكليماري) فلا حديث عن صيد (الكليماري) بدون الليالي القمرية والبحر الهاديء والرياح الشرقية التي لا يأكل فيها السمك اصلا .
طبعا نوعية السنار عامل اساسي للصيد فكل نوع وله مزاياه وعيوبه ولكن قبل كل شيء كل نوع من انواع السنار له استخداماته ايضا ولكن البحر المتوسط وصيد الشاطيء عموما وليس في مواسم الأسماك الكبيرة يفضل الصيد بسنار 9 طويل الذراع ( كفتة ) اما في مواسم الصيد فكل سمك وله طريقته (فاقاروص) سلاح كفتة مقاس 2 3 5 6 حسب احجام السمك والطعم اما (الدنيس كرش ملووء) لأن فكه عظام وهو الفعال جدا في صيده و(الشراغيش كرش) عادي او كفته ولكن المهم معرفة كل سنار وأستخداماته فالسنار (الملووء) يصلح جدا اذا كانت السمكة لا تأكل بشراهة اي تأكل رأس الطعم فقط ايا كان لأن (الملووء) بمجرد محاولة السمكة اخراج السلاح من فمها فهو يقوم بعمله اللازم يلتف ليدخل في المكان المناسب اما (الكفتة) للأسماك ذات الأسنان الحادة حتى لا تطال فكها خيط الصيد فتقطعه و(الكرش) للأسماك ذوات الفم الواسع من سقف الحلق لكي يشبك فيها السنار .
هل تعرف ان من أهم عوامل الصيد الناجح وخاصة في المياه النقية هو سمك خيط الصيد فكل ما كان سمك الخيط رفيعا كل ما اتا اليك السمك وخاصة قبل تغير أتجاه الرياح لأن السمك يمتنع عن الأكل قبل تغير الجو وأتجاه الرياح ويكون مضطربا اما الخيط الرفيع فأنه لا تراه السمكة تقريبا ولكن المشكلة ان هذه العملية تحتاج لصياد خبير في سحب السمكة بدون قطع الخيط نعم من الممكن سحب سمكة تتعدى 2 كيلو جرام بخيط سمكه لايزيد عن 10 ملي ولكن هنا الخبرة في سحب السمكة والنزول او احضار الملقاف قبل خروجها من الماء فالخيط يستطيع ان يسحب وبرفق الحجم الكبير من السمك ولكن بالمرونة ومطاوعة السمكة ومحاورتها لمحاولة عدم دخولها في الصخور لذلك العملية ليست بسهلة .
توجد ظواهر طبيعية يعلم بها الصياد المخضرم ويستغلها جيدا لصالحه برغم ان نفس هذه الظواهر تعتبر مانع للصيادين من الصيد المثمر وسنسرد هذه الظواهر تبعا لقوتها
من الظواهر (ظاهرة المرو) هذه الظاهرة لا يعلمها اغلب الصيادين وتظهر واضحة جدا في الخليج العربي والبحر الأحمر لأنها مياه شديدة الملوحة وتظهر خفية قليلا في البحر المتوسط والظاهرة عبارة عن ان الماء يصبح مضيئا بالفوسفور وارض البحر الرملية بمجرد لمسها تشع بلون الفوسفور وهذه الظاهرة من تأثير حركات قمرية وتيارات بحرية معينة والصياد العادي يستخدم الخيط العادي في الصيد مقاس 30 مللي او 25 ولكن بالنظر الى المياه وحركة بياض الموج حيث يراه الصياد الخبير بأضاءة معينة يعلم ان المرو موجود في المياه فما عليك سوى استعمال خيط لا يزيد عن 10 مللي وينصح بخيط غامق وسنار عسلي لكي لا يراه السمك لأن في ظاهرة المرو السمك يرى الخيط مضيئا بوضوح وحتى طريقة رمي الصياد يجب ان تكون هادئة جدا في ظاهرة المرو حتى لا ينزعج السمك من الأضاءة الفوسفورية لحركة المياه .
من الظواهر (ظاهرةالنوات) بالنسبة لبعض الصيادين عكس الأخرين لا يخرجون للصيد الا في عمق النوة او بدايتها او في فترة بداية انكسارها والبحر الأبيض المتوسط يتمتع بكمية من النوات الشتوية لا بأس بها ولكن ماذا يفعل الصياد المخضرم يقوم بتخزين الطعم الطازج لينتظر قيام النوة ويذهب الى الحواجز البحرية الصناعية او الطبيعية ان امكن ويرمي بالطعم الطازج لجحور السمك وغالبا ما يكون جمبري عقر مملح لأن مفعوله ساحر في البحر الهائج فالسمك في النوات وخاصة (الدنيس )و(الشراغيش) يذهب الى الأماكن المغلقة التي تخف فيها التيارات البحرية مثل بين (البلوكات) والصلبان الصناعية وتحت (الكباري) وفي الموانيء بعكس سمك (القاروص) الذي ياتي في عمق النوة الى الشاطيء وهذه طريقة اخرى لصيد القاروص الكبير وهناك طريقة للشراغيش معروفة للصيادين وهو الذهاب للبحر ورمي السنار ما بين البلوكات الأسمنتية والجحور بمعنى الذهاب الى عقر دار الفريسة وهذه ايضا طريقة فعالة جدا جدا .
ظاهرةالليالي القمرية موانع كل الصيادين للذهاب الى رحلة الصيد هي نفسها من ينتظرها الأخرين للذهاب ايضا الى رحلة صيد (القاروص) و(الدنيس) نعم (فالدنيس) بعكس الأسماك يعشق القمر وخاصة ليلا و(القاروص) يحب الضوء في الليل لأنه سمك مقاتل وللأسف نظره ضعيف جدا بالنسبة لبقية الأسماك فالضوء حياته اما (الكليماري) فلا حديث عن صيد (الكليماري) بدون الليالي القمرية والبحر الهاديء والرياح الشرقية التي لا يأكل فيها السمك اصلا .
طبعا نوعية السنار عامل اساسي للصيد فكل نوع وله مزاياه وعيوبه ولكن قبل كل شيء كل نوع من انواع السنار له استخداماته ايضا ولكن البحر المتوسط وصيد الشاطيء عموما وليس في مواسم الأسماك الكبيرة يفضل الصيد بسنار 9 طويل الذراع ( كفتة ) اما في مواسم الصيد فكل سمك وله طريقته (فاقاروص) سلاح كفتة مقاس 2 3 5 6 حسب احجام السمك والطعم اما (الدنيس كرش ملووء) لأن فكه عظام وهو الفعال جدا في صيده و(الشراغيش كرش) عادي او كفته ولكن المهم معرفة كل سنار وأستخداماته فالسنار (الملووء) يصلح جدا اذا كانت السمكة لا تأكل بشراهة اي تأكل رأس الطعم فقط ايا كان لأن (الملووء) بمجرد محاولة السمكة اخراج السلاح من فمها فهو يقوم بعمله اللازم يلتف ليدخل في المكان المناسب اما (الكفتة) للأسماك ذات الأسنان الحادة حتى لا تطال فكها خيط الصيد فتقطعه و(الكرش) للأسماك ذوات الفم الواسع من سقف الحلق لكي يشبك فيها السنار .
0 التعليقات:
Speak up your mind
Tell us what you're thinking... !